1. | المرسل : | قلم رصاص | | بتاريخ : | 08/01/2012 15:41:14 | | النص : | لا ادري كيف يتجاهل الكاتب والاكاديمي الاصلاحات التي قام بها النظام في سوريا والتي تعتبر المطلب الاساسي لاي مواطن في اي بلد كان والتي تضمنت قوانين اعلام واحزاب وانتخابات سلطة محلية وتعدتها لاعداد مسودة دستور الخ .. وهنا يبدو واضحا الانحياز لصالح ما يسميه ثورة اقر بها وجود عراعير وفتاوى احلت ذبح السوريين وهتك اعراضهم وتدمير ممتلكاتهم الخاصه والعامة .. ولا ادري كيف يتجاهل الكاتب الاكاديمي مسيرات التأييد للرئيس الاسد والتي قالت مع للاصلاح ولا كبيره للفوضى .. ولا ادري كيف تجاهل الانشقاقات والتضارب في ما يسميه المعارضه السورية وارتكازها بشكل غير منطقي على جماعة الاخوان المسلمين في حين ان هذه المعارضه نفسها تحييد وتستقصي معارضة اخرى سوريه ممثلة بالتنسيقيات وتعتبر نفسها "مجلس" اسطنبول الممثل الوحيد للعشب السوري - وبالمناسبة - ان من الشعب السوري - وهذا المجلس لا يمثلي بل اعتبره عدوأ للشعب السوري فلا يعقل ان تكون هنالك معارضة سورية شريفة تستقبل سفير فرنسا وامريكا بالورود في حين انهم اول من يتصارع على نهب خيرات الشعب العربي وبلا شك لا تعنيه ديموقراطيتنا لا من باب ولا من طاقه والدليل الازدواجية في التعامل مع الملف السوري ومع القضية الفلسطينيه . الكاتب والذي كان من مدة ليست ببعيده من اكبر المصفقين للنظام السوري تحول وبقدرة قادر الى محلل واكاديمي يتنبا لنا بسقوط النظام - نقول ان مسيرة الاصلاح انطلقت من يريد ان يشارك بها فليتفضل ومن لا يريد فهو حر اما من يعرقلها فهو مجرم وعلية تحمل مسؤلية اعماله .. لا نريد ديموقراطية على شاكلة العراق ولا على شاكلة ليبيا ولا نريد ان يحكمنا الاخوان المسلمين بشعارت تقول "صوّت لا بالدنيا سنصوت لك بالاخرة " ومصر خير دليل على ذلك .
عاشت سوريا شعبا موحدا وجيشا باسلا وقيادة حكيمة | | | | 2. | المرسل : | شاهك على التاريخ | | بتاريخ : | 09/01/2012 11:01:19 | | النص : | تحياتي أخ ثائر , تحليل موضوعي وصريح تشكر عليه , نحن بأمس الحاجة لمفكرين يمتلكون الحكمة والجرأة التي تتخطى حواجز التملق والنفاق والسير مع التيار.
.
يوجد نقاط مهمة جداً تجعل الموضوع السوري أكثر تعقيداً من غيره وأهمها :
.
1ـ ألمعارضة السورية يهيمن عليها الأخوان. وهي مرتمية بأحضان مجموعة الناتو. ومجموعة الناتو هي صاحبةمشروع سايكس بيكو ومشروع الشرق الأوسط الجديد, ومشروع الشرق الأوسط الجديد يهدف إلى تقسيم سوريا ولبنان والعراق لضمان أمن قاعدته المتقدمة اسرائيل.وهذا ينطبق على دول النفط العربية الغنية فهي تخاف على ثروتها من امتداد ثورة العرب الفقراء إذا تحرروا وربما اتحدوا وقوي أمرهم .
.
2ـ ويلتقي مع تطلعات الناتو واسرائيل ببناء شرق أوسط جديد, تطلعات من جهة غير متوقعة وغير معلنة , وهي الوجه المخفي للنظام الحاكم في سوريا. فمجرد عودة إلى قرار تسليم الجولان ببلاغ سقوط القنيطرة قبل سقوطها والصادر عن وزير الدفاع حافظ الأسد , وضرب القوى الوطنية على يد الجيش السوري خلال الحرب الأهلية اللبنانية , واتفاقية فصل القوات في الجولان , والوثيقة الموقعة باسم سليمان الأسد ( جد الرئيس ) والمحفوظة في الأرشيف الفرنسي منذ عام 1926كل ذلك يوحي بأن أصحاب القرار في النظام هم شركاء مع الناتو واسرائيل في مشروع بناء الشرق الأوسط الجديد. الوثيقة موجودة على هذا الرابط:
http://www.jidar.net/node/11477
3ـ الغرب يُحجِم حتى الآن عن ضرب ايران خوفاً من أن تقوم ايران بتدمير اسرائيل, وايران بعيدة ولا يمكنها تدمير اسرائيل من الأراضي الإيرانية, بل يمكنها فعل ذلك من سوريا ولبنان , إذاً وجود ايران في سوريا ولبنان هو ما يحمي ايران من ضربة اسرائيلية أمريكية, لذا فإن سورياهي خط دفاع مصيري لايران حسب الحسابات الإيرانية.
.
4ـ وكما أن سوريا خط دفاع مصيري لايران , فإن ايران كذلك خط دفاع مصيري للصين بالدرجة الأولى ولروسيا بعد توغل حلف الناتو في آسيا الوسطى ومنطقة الخليج.
.
5ـ والنقطة الأهم التي تعمل عليها الحركة الصهيونية وتبيعها للغرب هي إعادة بناء كتلتين إسلاميتين متصارعتين في المنطقة كما كان الحال في الفترة الصليبية , فينشغل العالم الاسلامي بصراعات دينية داخلية لا تنتهي إلا بانتهاء الإسلام نفسه, وفي خضم هذا الصراع تستقطب اسرائيل الجانب الأضعف (العربي هنا ) وتقف إلى جانبه فيصبح حليفاً لها بعد أن كان عدواً . رجوع الخميني من فرنسا وإسقاط شاه إيران , وزج أمريكا في حرب العراق بالرغم من أنهم يعرفون بأن الشيعة هم الأكثرية هناك هو لبناء الكتلة الشيعية, وفي المقابل إدخال تركيا على خط مصر والسعودية وإعطاء الضوء الأخضر للإسلام السياسي هو لبناء الكتلة السنية.
إذاً الموضوع معقد واكبر بكثير من نزاع بين شعب يطالب بالحرية والديموقراطية ونظام استعبد شعبه ويريد الاستمرار في طغيانه. ونحن كأقلية صغيرة لا سند لها ولا مصلحة للكبار في بقائها أو زوالها , علينا توخي الحذر وعدم تلويث يدينا بدماء أخوتنا في الوطن, وإن أمكن , التزام الحياد وإصدار فتاوى تحرم المشاركة في قمع المظاهرات.
| | | |
|