حكاية المأساة السورية في يوميات وطن للفنان سليمان طربية
موقع
الجولان/ ايمن أبو جبل
بلغة
الفن، يواصل الفنان سليمان طربية من بلدة
مجدل شمس في الجولان المحتل، تعرية رياء العالم
ونفاق الاقربون من أبناء الوطن
،وادعياء القومية وادعياء
حقوق الانسان ،في تعاملهم مع
الجرح السوري الذي لا يزال ينزف على
شواطى العالم وحدود البلدان العربية .جرح
ينقله بلوحاته الفنية من خلال سلسلة يوميات وطن
التي تتناول التهجير والنزوح القسري السوري ( ثلث الشعب السوري خارج
وطنه، والثلث الثاني مهجر داخل وطنه في حالة تعتبر غير مسبوقة في تاريخ
الصراعات الوحشية التي خاضها ويخوضها أبناء
الوطن الواحد ضد بعضهم البعض، بصمت مشبوه
وغير مسبوق من أصدقاء الشعب السوري واعداءه على حدا سواء.
ومن
المتوقع ان تحلق هذه المجموعة الجديدة من سلسلة يوميات وطن في مركز محمود درويش
وتنتقل الى قطاع غزة، والى معارض اوربية مختلفة.
وكانت
سلسلة يوميات وطن قد عُرضت في معرض
فني في العاصمة الامريكية- واشنطن- تحت رعاية منظمة الدرع العالمية لحقوق الإنسان،
وانتقلت الى عدة عواصم أوربية .وعاد ريع المعرض الى منظمات خيرية تعمل على إعادة
أعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي. وقد اختار الفنان " طربية" المشاركة في عدة
لوحات فنية من إنتاجه تحت عنوان يوميات وطن ".
اقرأ ايضاً
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
|