ألرَّفيق الحاضر
مهداة إلى روح الشهيد
سيطان نمر الولي
في الذكرى الثالثة لرحيله
شعر: نواف الحلبي
سِيْطانُ يا مَجْدَ الأُلى
يا فارِساً رَحْبَ الفَلا
فيكَ السَّماءُ تَفخَرُ
منذُ عَلَوْتَ لِلْعُلا
روحُكَ نسْرٌ جارِحٌ
خلاّنَهُ لا ما سَلا
ذكراكَ في قلوبِنا
عَنْ فِكْرِكَ كَمْ تَسْألا
ذكراك فينا حاضرٌ
إذْ نشرب أو نأكُلا
رَحيلُكَ عَنْ مَوْطنَ (م)
الجولان فينا زَلْزَلا
تَرَكْتَ بَعْدَكَ فراغٌ (م)
حَجْمهُ وقدْ مَلا
صَمْتَ الأغاني في الرُّبى
مِنْ بَعدِكَ تَرَجَّلا
سيطانُ يا أغلى الغلا
كَمْ يَرْفُلُ هذا الغلا
في الرّوحِ والقلبِ الحَزيْن(م)
يَا سَنىً مُؤَصَّلا
ها روحكَ كَغَيْمَةٍ
سَما الرُّبى تُظَلِّلا
كَيْ تَحْمِيَ رِفاقَكَ
مِنْ ذا الهَجيرِ جَلِّلا
مِنْ إرْثِكَ ذا الخالِدِ
عُيُونَنا نُكَحِّلا
تَبْقى الحبيب يا أخي
وَلْيُقْهَروا ذو العُذَّلا
فَطَيْفُكَ فينا بَدا
كَمْ خالِداً فَلْيَمْثُلا
والرَّحْمَةُ تُتْرى على
روحٍ لَكَ في الأخيِلا !...
|