أهلاً براوية بُربارة في مجدل شمس
موقع الجولان /سميح فخرالدين
دفاترنا للمبدعين منابرُ = وأقلامنا للمفسدين مقابرُ
بدايتُنا كانت قديماً حديثَنا= ولادتُها تمت وظلت تثابرُ
بأرواحنا نَفدي تطورَ شعبِنا= وأجسادُنا للمحدثين معابرُ
لرايتنا أُمِّ اللغاتِ ولاؤُنا = ورؤيتُنا أنَّ التخلّفَ عابرُ
نشاطاتُنا روضٌ سيثمر لاحقا = وإني على نارٍ أعاني وصابرُ
أديبتُنا أهلا وسهلا ومرحباً = بمجدلِ شمسٍ كُنتِ شمساً تحُاضرُ
وراوية اسمٌ ويعني أديبةً = بكُلِّ معانِ الوصفِ فخرٌ وفاخرُ
وبُرْبَارةٌ اسم يُعرِّفُ كِنية ً= عراقتُها عبر العصور تسافرُ
قطعنا بهذا الصرح شوطا إلى العلا = نجحنا فسُّرت بالنجاح الضمائرُ
فكم يائسٍ من أن يُعكّر صفونا = وكم حاقدٍ من أن تجَـِّفَ المصادرُ
وكم داعمٍ من أن يعانقَ مجدنا = وكم راغبٍ من أن تزولَ الدياجرُ
ولولا الصبايا والشبابُ وحرصُهم = على رفع هذا الصرحِ كُُنَّا نُغامرُ
فيا أهلَ هذي الدار شدوا نِطاقَكم = فما زال في الإقلاع هذا، مخاطرُ
وأنتِ رحابَ الأصمعي تفاءلي = رجالك جهلَ الجاهلينَ تحُاصِرُ
نُعاهدُ ألا تَبزُغَ الشمسُ مرةً = وصرحُك عمّا جدَّدَ العلمُ قاصرُ
التوقيع: د. سميح هاني فخرالدين.
مجدل شمس - السبت 17-07-2010
|